تقبل الله من الجميع صالح الأعمال

تقبل الله من الجميع صالح الأعمال

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

رحمك الله أبا تركي

توفي يوم السبت 1/5/1432هـ عميد أسرة آل قنق المطوف عادل أسعد قنق رحمه الله وأعظم أجر عائلته ونٍسأل الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اخبار عالمية

نسب آل قنــق

قبيلة قنق من القبائل التركمانية، وتمثل مع ثلاث وعشرين قبيلة أخرى مجموعة القبائل التركمانية المعروفة بالغز وفي منطقة ما وراء النهر _ تركستان حاليًا- استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك, ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي بالانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى. الدولة السلجوقية هي إحدى الدول السُّنِّية (والتي تنسب الى قبيلة قنق) القوية التي قامت في إيران والعراق وسوريا وآسيا الصغرى. وتُنسب هذه الدولة إلى سلجوق زعيم عشائر الغُزّ التركمانية، التي هاجرت واستقرت في بُخارىكان من الطبيعي أن يقوم السلاجقة بالتصدي للحروب الصليبية وحماية العالم الإسلامي من أخطارها،. وتعتبر عائلة القنق من العوائل المكية القديمة والتي سكنت حارة سوق الليل واشتغلت بالطوافة بل كان لها شرف رئاسة المطوفين : تعتبر رئاسة المطوفين هي السلطة التنفيذية لكل ما يتعلق بقضايا الطوافة والمطوفين ..ومعلوم إنه في زمن الأشراف ، كان شريف مكة هو الحاكم والمتصرف في كل أمور الحياة صغيرها وكبيرها ، كان يملك السلطة التشريعية وله حق التعيين والفصل والإقامة ، وإليه ترجع كل الأمور والقضايا ما عدا أمور الدين والقضايا الشرعية ، فإن علماء مكة على اختلاف مذاهبهم الأربعة لهم فيها فصل الخطاب ..رؤساء المطوفين :-الشيخ حسن قنق في عهد الشريف عون الرفيق 1303 هـ .وذكر الشيخ عبدالله الغازى المكى في كتابه (عوائل مكة عبر العصور) : بيت القنق : لم يتبينوا إلا فى أوائل القرن الثالث عشر . وأصل شهرتهم بيت ميناه – بميم مفتوحة ممالة نحو الكسرة ثم ياء ساكنة ثم نون بعدها ألف – وقد تزاد بعدها هاء . وكانواصاغة , كانت لهم الدار بحارة الشامية ذات السقيفة التى تحتها القهوة المجاورة لدارنا من شام . وأسباب ظهورهم وماحصلوا عليه من ثروة الشيخ أحمد تركى شيخ المطوفين فى زمانه. وكان من أمره على ماأخبر به المرحوم الشيخ حسين بن إبراهين قنق أنه كان رجل بخارى من التجار المجاورين بمكة تزوج من بيت القنق بها فولدت له ابنا أسماه أحمد. وأدركته الوفاة فخاف على إبنه الضياع إذ لم يكن له قريب يؤدبه , فأوصى على إبنه الشيخ محمد قنق أبا الشيخ إبراهيم , فأخذوه وكفلوه وربوه أحسن تربية. وكان له غلام اسمه أحمد فكان غلمان الجيران يميزون أحمد هذا بأحمد تركى فأشتهر بها إلى أن كبر. وقد فنى مال أبيه فى ربايته , وكان نجيبا فأستخدم عند الشيخ سليمان أبى الفرج مدير دائرة الإمارة يومئذ فتوصل إلى معرفة قواعد خدمة الأمراء . فكان الشريف يعتمد عليه فى كثير من مهماته وأرسله مرة أو مرتين إلى دار السلطنة فنجح فى شغله, وتعرف فى ذهابه وإيابه لوالى مصر محمد على باشا. ودخل صنعة الطواف وصار شيخ المطوفين , وبذلك نال الحظوة عند الدولة . وكان الشريف يحى بن سرور بعد عمه الشريف غالب لايقطع أمرا بدون مشورته فكان نافذ الكلمة وحصل على ثروة عظيمة ووظائف جمة إلى أن توفى سنة 1235ه (1820م) عقيما. وورث بيت القنق على جميع ثروته ووظائفه لأنهم قد تعرفوا بالحكام به. وكان حافظا لهم حق التربية . والذى استولى على ذلك هو الشيخ إبراهيم قنق. وقد مات وخلف ثلاثة أولاد عبدالرحمان وعلى وحسين. مات عبدالرحمان عن إبنه عمر , ثم مات عمر عقيما, ثم مات على عن أولاده عبدالرحيم وحسن , وإبراهيم مات محترقا فى دار احترقت ولم يتخلص منها. ومات عبدالرحيم عن أولاده وهم باقون, ومات حسن عن بنات, ومات الشيخ حسين عن إبنه أحمد, ثم مات أحمد عن بنات وعن ابنه حسين ثم مات حسين عقيما. والله الباقى.

درجة التواصل في العائلة

ساعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تنبيــــــــــــــــــــه

لمن اراد المشاركة بتعليق
التسجيل في ايميل :احد المواقع

gmail - live journal - world press-type pad -AIM-open ID


ومن يريد تزويد المشرف بأي معلومات عن العائلة المراسلة على:
ايميل hamdsun@gmail.com
أو sms على جوال